FACTS ABOUT الموظف المتمرد REVEALED

Facts About الموظف المتمرد Revealed

Facts About الموظف المتمرد Revealed

Blog Article



فكل موظف له شخصية مستقلة، وتوحيد التعامل يضع افتراض أن شخصيات الموظفين متشابهة واحتياجاتهم متطابقة. فهل تتعامل مع الموظف المثالي مثل الموظف المشاكس؟ وهل الموظف المُنتِج يحصل على التقدير مثل الموظف الكسول؟ اعرف أهم الاستراتيجيات التي يمكنك اتباعها عند التعامل مع الموظفين وتابع المقال إلى النهاية!

التعامل مع الموظف المتمرد والعنيد يشكل تحديًا كبيرًا للمديرين وأرباب العمل، نظرًا للتأثير السلبي الذي تحدثه سلوكيات هذا النوع من الموظفين على بيئة العمل، إذ تؤدي إلى خلق توترات بين الزملاء والإدارة وتدهور الأداء الجماعي، لذلك فإن معالجة تلك السلوكيات يتطلب حكمة ومرونة من قِبل القائد لحماية باقي الموظفين ومكان العمل، وفي هذا المقال نوضح كيفية التعامل مع الموظف المتمرد والموظف العنيد.

إذا كنت تريد تخفيف حالات سوء التفاهم بينك وبين الآخرين ، عليك أولا أو تتوقف عن إرباكهم ، بمعنى أن تعزز أقوالك بالأفعال وأن تكون صادقا فيما تقول وأن تفي بوعودك حتى النهاية ، فلا يجب أن يوافقك معظم الناس في الرأي بصورة تامة ، ولكن من الضروري أن يثقوا بك إلى أبعد الحدود ، وهذا لن يحصل  إذا كنت متقلبا أو مترددا أو لديك ضعف في الشخصية . 

في حياة كل مدير موظف أو موظفين أو أكثر يصعبون عليه حياته، وفيما يلي نستعرض كيفية التعامل مع مشاكل الموظفين من كافة الأنواع. 

النموذج لن يساعد فحسب في معرفة الجميع أدوارهم المطلوبة ومعرفة مسؤوليات وواجبات كل فرد، لكنه أيضاً سيحدد نظام المكافأة والعقاب الذي سيتم اللجوء إليهم إذا استدعى الوضع ذلك.

ويمتلك الموظف المتمرد شخصية اندفاعية نتيجة لعدم قدرتهم على التحكم بمشاعره والسيطرة على ردود أفعاله، كما أنه قد يفتعل المشاكل مع زملائه في العمل، وقد يصل الأمر إلى التطاول على رؤسائه ومديريه كنوع من أنواع المعارضة، وهذا يؤثر بشكل كبير على كافة العاملين بالمؤسسة بداية من أصغر موظف وحتى الوصول إلى أعلى المناصب.

فقد يتمرد الموظف جراء شعور داخلي بعدم التقدير كما ذكرنا سابقًا أو بسبب سلوك حدث ولا يعجبه في بيئة العمل، وبمجرد أن يتم علاج هذا السلوك، يعود الموظف إلى سلوكه الطبيعى وخاصة إذا كان هذا السلوك جديدًا على الموظف المتمرد شخصيته وليس طابع متأصلًا فيه. 

من الأمثال المصرية المشهورة والتى يتم الرجوع إليها كثيرًا  "سكتناله دخل بحماره"  وهو مثل شعبى يتم استخدامه في حالة التعليق على سلوك معتاد من شخص، أدى السكوت عنه في البداية إلى تطاول الشخص واستمراره فى أفعالة المرفوضة؛ الأمر ذاته يمكن عكسه في بيئة العمل الغير إحترافية، والتى لا تحتوى على نظام واضح يقيم أداء الموظفين ويتحكم فى طريقة أداء المهمات وفعاليتها. فعند غياب هذا العامل، تنتشر مثل هذه التصرفات والتى عادة ما تكون بسيطة في بدايتها، وما أن يرى الموظف أن تصرفاته لا ينتج عنها أى رد فعل عنيف بل ربما قد تساعده فى إنجاز عمله بسرعة وبالشكل الذي يعجبه ويرضيه هو، سيستمر في القيام بها والتطور فى مستويات خطورتها تدريجًا، بحيث يصعب معها السيطرة على هذه الأفعال أو إيقافها أو حتى التأثير على باقى الموظفين الذين قد يقلدونه، وبدلًا من إمتلاك موظف متمرد واحد، تخيل قطاع كامل من المتمردين! 

لا تسمم البئر من اهم نقاط كيفية التعامل مع مشاكل الموظفين

حسنًا هذه الطريقة الأولى اللتى تدفع بالموظفين إلى التطاول مع مدرائهم؛ حيث يشعرون أن مهما قاموا من جهد ففي جميع الأحوال لن يتم تقديره؛ فإذا كان لابد من تأنيبهم على شيء فعلًا، ليكن شيئًا قاموا به في الحقيقة إذا، فطبيعي أن تجد هذا الموظف قد تمرد على مديره بالفعل وسيتعامل مع أى نصيحة أو توجيه منه، ستعامل معها بعداء واضح وسيرفضها حتى ولو كانت في مصلحته ومصلحة العمل. 

حيث يمكن معرفة أسباب تمرد الموظفين أما عن طريق عقد اجتماع على إنفراد معه ومخاطته بطريقة ودية لا رسمية . 

الموظفون وفي علاقتهم مع المدير يضعون أهمية على التصرفات وليس على الأقوال. فعلى سبيل المثال إن شدد المدير على أهمية تسليم التقارير في موعدها وغضب حين لم يتم ذلك الامارات في إحدى المرات وتجاهل الامر كلياً في مرات اخرى فإن أي تعليمات مستقبلية تقدم لن يتم تنفيذها .

من أساسيات كيفية التعامل مع مشاكل الموظفين مراقبة الموظف في مواقف مختلفة، وما يجب البحث عنه هو التصرفات التي تجعل بيئة العمل متوترة أو سامة.

فبين استغلال مهاراته أو طرده من العمل، يقف المدير حائرًا هل يخسر موظف مثالى كهذا الموظف؟ أم يخاطر بسلامة الفريق بالكامل ويتركه يؤثر عليه بالسلب؟ 

Report this page